حبيبي .......أليك أهدي هذه الكلمات

هذا مايقوله الإنسان عادة قبل ان يقع في الحب.........

..ولن أهوى
لأن الحب يفجعني وينزفني إلى القاعِ
لأن محبتي بحرٌ
فمنذا يرتضي بحراً يغرِّقه...
لكي يهنا بإمتاع
ولن أهوى ..وأمعن في مغالاتي
لأني ارتمي كلي على قلبي
وأعصر كل طاقاتي
وأبحر في دُنى حبي
بلا ريح تعوِّقني،ولا حبلٍ بمرساة
وأدفق كل تحناني
على أبواب مالكتي
وقد أنسى كتاباتي..
وأشعاري
وقد تبقى معذبتي
وشاغل فكري الثاني.
************************************
وهذا ماأريد قوله الآن........

مالذي يبكيك ياطفلي الحبيب؟
مالها عيناك والحزن المريب،
وانكفاء القلق المبهم في يوم عصيب.
وهموم الشمس في يوم شتائيٍّ كئيب؟!
مالها عيناك ياطفلي الحبيب
تذرفان الدمع في صمت غريب
مثل صمت الخائبين الخاسرين
مثل صمت في صلاةٍ للمغيب؟!
مالعينيك،وما هذا النداء
راعش النبرة..منهوم الرجاء؟!
ياملاكي،
كلُّ مافيك أراه..
تمتمات جمدت فوق الشفاه
مالذي تبغيه؟!
قل لي ماتريد
منذ أن جئت وجفني ماغضى
يرتجي منك ابتسامات الرضا
وانتشاءً بالحياة ..
وابتهالات صلاة..
لعذوق البسر..للأرض..
وللبحر العتيد
**********
كفكف الدمع حبيبي..
وامسح الحزن بأفراحٍ كبيرة
أنت في قلبي، وفي عيني،
وفي عمري ..آمال خطيرة
أنت زحف النور في هذي الجزيرة
أنت موجٌ كاسحٌ يلقي هديره
ياأسى لحن المواويل الكسيرة
يامزيج الحقد باللوعة
في عدل الشقاء
يامنى عمري أراك..
في الغد الآتي ..أراك
حطباً تقتاته نار الخلاص
وأنا عمري فداه.. وفداك
أجل أن تبقى الضِّفاف
حالماتٍ في المساء
بغدٍ حلو الضِّياء..
يسكب النور،ويسخو بالعطاء
ولكي يبقى الهواء..
آه،كي يبقى الهواء
عابقاً بالطيب .. موفور النقاء
***************************************
وكم تمنيتك أن تغني لقلبي الصغير....

مثلما تأتي الليالي السود
تأتينا الشموس
وابتسامٌ أخضرٌ يأتي
ليجتاح العبوس
رُبَّ حزنٍ وجراح مرَّةٍ
تنهك الجسم لتطهير النُّفوس
فعلينا أن نغذي جوهر الأنسان فينا
ونعيش العمر للقاع،ونرقى
بالأحاسيس التي قد تعترينا.
بُرعمٌ أنتِ على أغصان وردٍ
وشباب يانع الخصبِ..غرير
طاقة البذل التي فيك أمتطيها
واملئي دنياكِ حباً وعبير
إمنحي الإنسان في شتى بقاع الإرضِ يوماً
من حياةٍ لك في عمر الزهور
إصنعي نفسك شيئاً..
في قلوب الآخرين..
إزرعيها كلمةً
إصنعيها بسمةً..
تبقى على ثغرٍ حزين
***********************************
وبانتظارك.........

جُنَّ شوقي، ياحبيبي واستعر
وفؤادي ذابَ من فرط الكدر
واعترى نفسي اضطرابٌ،فانزوت
بالأسى تجتر ساعات السهر
وظنوني مثل أشباح الدُّجى
تتلوى كلما الليل اعتكر
والتياعي زاد من وقد اللظى
فتنزَّى جرحي الغافي بِحَر
وارتمى صبري منهوك القوى
بعد أن طال انتظاري واستمر
كلما مرت بقلبي ساعةٌ
قد تمطى ساخطاً فيها الضجر
قلتُ:ياقلبُ كفى ، لا تبتئس
فالمسا لما يزل فيه وطر
واجتياح الشوق لا يُبقي على
وحشة الليل وأوهام الخطر
ربما اغفى حبيبي حالماً
بأطاييب لقانا المنتظر
بالحكايات وأشواق الهوى
..بالدعابات التي لا تُقتصر
بالأفانين التي خلف الرؤى
..بالمدى الودي مخضل الصور.
****************************
وعندما تأتي سأقول.........

أنا يامنبع الأعطار، لا أقوى
على بوحِ الذي في القلب من وَجدِ
فأشقى حاملاً ألمي،وحرماني
ولا عندي لهذا الحب من حدِّ
أعذب خافقي عمداً،وأخرسه
مكابرةً،بهذا الصمت والجَلدِ
وأدري أنَّه يشقيك أن نبقى
كما نحن من الأشواق والبعد
وأدري أن هذا القلب لن يرضى
بهذا الحال في قلقٍ وفي سهد
براكين الهوى تغلي به شتى
ستُدرك لحظة التفجير والمد
سيهتاج الذي في القلب أُلجمهُ
سيهدم صمته سداً على سدِّ
ولن تبقى أمام السد عارضةٌ
سآتيك..وألقي كلما عندي
سآتي حاملاً أشواقي الحرّى
وألقي العمر في رُخصٍ وفي زهدِ.